محاولات حثيثة يبذلها السيد مشعل وزير الإنتاج الحربى، وأحد كبار الدولة المنتمين لنادى الزمالك، فى درء الفتنة وإنهاء الصراع المشتعل بين أبناء النادى لتولى كرسى الحكم فى البيت الأبيض بتكليف من جهات سيادية عليا لعودة الاستقرار الضائع عن الزمالك منذ ما يقرب من خمس سنوات.. حيث كان آخر مجلس شرعى منتخب من قبل الجمعية العمومية للنادى فى إبريل 2004، وكان رئيسه المستشار مرتضى منصور ونائبه الدكتور إسماعيل سليم، ومنذ ذلك الحين توافد على إدارة الزمالك خمسة مجالس معينة، وجاء اقتراب موعد الانتخابات بعد قرار هيئة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.. ليعيد الصراع من جديد بين أبناء النادى الطامعين فى العودة مجددا لإدارته، وظهرت مبادرة الدولة فى جمع شتات المتنازعين عن طريق الاتفاق على قائمة موحدة تخوض الانتخابات لضمان نجاحها دون صراعات مما يعود بالاستقرار على النادى.
وهنا يأتى السؤال هل ينجح ميثاق الشرف الساعى لعودة الكيان الأبيض لسابق عهده، وهل سيتنازل المرشحون عن طموحهم الطامع فى تولى المسئولية من أجل الصالح العام فجميع المرشحين ممدوح عباس ومرتضى منصور وإسماعيل سليم والمندوه الحسينى، أعلنوا موافقتهم المبدئية على تلك المبادرة والاتفاق على ترشيح قائمة موحدة يقف خلفها الجميع ويدعمونها.
ولكن هل سيوافق أيا من هؤلاء على إبعاده عن هذه القائمة، من المؤكد ألا يوافق، خصوصا وإن تم ترشيح أيهما لرئاسة هذه القائمة التى ستدير النادى.. وأكثر ما يدل على ذلك أن كل مرشح بدأ يعد العدة لقائمته التى سيخوض بها الانتخابات دون أدنى اعتبار لما يرددونه من إمكانية تنازلهم لصالح القائمة الموحدة.
وهنا يأتى السؤال هل ينجح ميثاق الشرف الساعى لعودة الكيان الأبيض لسابق عهده، وهل سيتنازل المرشحون عن طموحهم الطامع فى تولى المسئولية من أجل الصالح العام فجميع المرشحين ممدوح عباس ومرتضى منصور وإسماعيل سليم والمندوه الحسينى، أعلنوا موافقتهم المبدئية على تلك المبادرة والاتفاق على ترشيح قائمة موحدة يقف خلفها الجميع ويدعمونها.
ولكن هل سيوافق أيا من هؤلاء على إبعاده عن هذه القائمة، من المؤكد ألا يوافق، خصوصا وإن تم ترشيح أيهما لرئاسة هذه القائمة التى ستدير النادى.. وأكثر ما يدل على ذلك أن كل مرشح بدأ يعد العدة لقائمته التى سيخوض بها الانتخابات دون أدنى اعتبار لما يرددونه من إمكانية تنازلهم لصالح القائمة الموحدة.